فرضت قائمة الحلويات الشامية نفسها على موائد الخليجيين اخيراً بعد أن لقيت استحسان العائلات ورغبة أفرادها لتكون بديلاً قوياً ومنافساً شرساً للتمور بمشتقاتها من الحلويات والسكريات، لا سيما أنها تمدّ الجسم بنفس المفعول والطاقة الناتجة عن تناول التمريات.
وكانت السكريات المشتقة من التمور بكافة أصنافها تمثل أحد عناصر المائدة الخليجية في رمضان وغيره من الشهور، لا سيما بين فترتي المغرب والعشاء التي عادة ما تستغلها العائلات في الخليج والسعودية على وجه الخصوص في احتساء رشفات من القهوة العربية وشرب الشاي.
وتقدمت حلويات «الكنافة» و«البسبوسة» وبلح الشام «الطرنبة» و«القطائف» خطوات متقدمة على ذائقة الخليجي لتحتل مكانة الحلويات المشتقة من التمور من أبرزها «المعمول» و«المحلّى» و«بسكوت التمر» و«التمريةّ» المخلوطة بجوز الهند واللوز وغيرهما من المكسرات السعودية، لتزخر الحلويات الشامية بصناعة مستقلة ونشاط نام متخصص في الحلويات الشامية تشهد في الوقت الراهن إقبالا منقطع النظير في إعداد عشرات الأصناف منها.
ويحرص الخليجيون على شراء الحلويات الشامية من المخابز الشهيرة في مدنهم، بينما يفضل البعض عملها بالمنزل ولا يتوقف الخليجيون والسعوديون على وجه الخصوص عن تذوق الحلويات الشامية، بل يتجاوز ذلك لتقديمها كنوع من الإهداء في مختلف المناسبات الاجتماعية. وتتفنن ربات البيوت الخليجية في استحضار مكونات الحلويات الشامية حيث تبرز الكنافة النابلسية بمقاديرها المتضمنة السمن البلدي وشعر الكنافة الطازجة بالإضافة إلى قليل من الفستق، فيما تبدو «البسبوسة» أكثر مقادير من نظيرتها الكنافة التي تحتوي على ملعقة طعام بيكنج بودر وبيضة واحدة إضافة إلى كأس ونصفها سكر وحليب طازج ونصف كأس زبادي بالإضافة إلى نصف كأس جوز هند مبشور ناعم وكأسين من السميد وثلاثة أرباع كأس سمن كريسكو وقليل من شرائح اللوز المقشر.
يذكر أن للكنافة والقطايف مكانة كبرى عند العرب القدامى وتقول الروايات ان أول من قدمت له الكنافة كان الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان في زمن ولايته للشام كطعام للسحور لتدرأ عنه الجوع، ثم اتخذت الكنافة بعد ذلك مكانتها عند الفاطميين الذين كانوا يتناولونها في الأيام العادية إلا أن تناولها اقتصر في العصور الأيوبية والمملوكية والتركية على شهر رمضان، فأصبحت حلوى شهية لكل غني وفقير مما اكسبها طابعا شعبيا.
وكانت السكريات المشتقة من التمور بكافة أصنافها تمثل أحد عناصر المائدة الخليجية في رمضان وغيره من الشهور، لا سيما بين فترتي المغرب والعشاء التي عادة ما تستغلها العائلات في الخليج والسعودية على وجه الخصوص في احتساء رشفات من القهوة العربية وشرب الشاي.
وتقدمت حلويات «الكنافة» و«البسبوسة» وبلح الشام «الطرنبة» و«القطائف» خطوات متقدمة على ذائقة الخليجي لتحتل مكانة الحلويات المشتقة من التمور من أبرزها «المعمول» و«المحلّى» و«بسكوت التمر» و«التمريةّ» المخلوطة بجوز الهند واللوز وغيرهما من المكسرات السعودية، لتزخر الحلويات الشامية بصناعة مستقلة ونشاط نام متخصص في الحلويات الشامية تشهد في الوقت الراهن إقبالا منقطع النظير في إعداد عشرات الأصناف منها.
ويحرص الخليجيون على شراء الحلويات الشامية من المخابز الشهيرة في مدنهم، بينما يفضل البعض عملها بالمنزل ولا يتوقف الخليجيون والسعوديون على وجه الخصوص عن تذوق الحلويات الشامية، بل يتجاوز ذلك لتقديمها كنوع من الإهداء في مختلف المناسبات الاجتماعية. وتتفنن ربات البيوت الخليجية في استحضار مكونات الحلويات الشامية حيث تبرز الكنافة النابلسية بمقاديرها المتضمنة السمن البلدي وشعر الكنافة الطازجة بالإضافة إلى قليل من الفستق، فيما تبدو «البسبوسة» أكثر مقادير من نظيرتها الكنافة التي تحتوي على ملعقة طعام بيكنج بودر وبيضة واحدة إضافة إلى كأس ونصفها سكر وحليب طازج ونصف كأس زبادي بالإضافة إلى نصف كأس جوز هند مبشور ناعم وكأسين من السميد وثلاثة أرباع كأس سمن كريسكو وقليل من شرائح اللوز المقشر.
يذكر أن للكنافة والقطايف مكانة كبرى عند العرب القدامى وتقول الروايات ان أول من قدمت له الكنافة كان الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان في زمن ولايته للشام كطعام للسحور لتدرأ عنه الجوع، ثم اتخذت الكنافة بعد ذلك مكانتها عند الفاطميين الذين كانوا يتناولونها في الأيام العادية إلا أن تناولها اقتصر في العصور الأيوبية والمملوكية والتركية على شهر رمضان، فأصبحت حلوى شهية لكل غني وفقير مما اكسبها طابعا شعبيا.